والجمهور: لا يُقْبَلُ حتى يُسَمَّى (?).
لكن، قال ابنُ الصلاح (?) هنا: إن وقع الحذف في كتابٍ اُلْتُزِمَتْ صِحَّتُه، كالبُخَارِيّ، فما أتَى فيه بالجزم دلَّ على أنه ثَبتَ إسنادُه عنده، وإنما حُذِفَ لغرضٍ من الأغراض، وما أَتى فيه بغير الجزم ففيه مقال (?). وقد أوضَحْتُ أمثلةَ ذلك في "النُّكَتِ على ابن الصلاح" (?) (?).
والثاني: وهو ما سقط مِن آخره مَنْ بَعد التابعي (?)، هو "المرسل".