والخبرُ المُحْتَفُّ بالقرائن أنواعٌ:
أ - مِنْها: مَا أَخْرَجَهُ الشيخانِ في صَحيحَيْهِما، ممَّا لم يبلغ1 التواتر، فإِنَّهُ احتفَّتْ بِهِ قرائنُ، منها:
- جَلالتُهُما في هذا الشأن.
- وتقدُّمهما في تَمْييزِ الصَّحيحِ على غيرِهما.
- وتلقِّي العلماء لكتابيهما بالقَبُولِ، وهذا التلقِّي وحدَهُ أَقوى في إِفادةِ العِلْم مِن مجردِ كثرةِ الطُّرُقِ القاصرةِ عَنِ التواتر.