[6- الوهم]

ثمَّ الوَهَمُ: -وهُو القِسْم السَّادسُ، وإِنَّما أُفْصِحَ بهِ لِطولِ الفَصْلِ- إِنِ اطُّلِعَ عَليهِ، أي الوَهَمِ، بِالقَرائِنِ الدَّالَّةِ على وهَم راويهِ -مِن وصْلِ مرسلٍ أَو منقطعٍ أَو إِدخالِ حديثٍ في حديثٍ، أَو نحوِ ذلك مِن الأشياءِ القادحة، وتَحْصل معرفة ذلك بكثرة التتبع وجَمْع الطرق- فهذا هو المعلّل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015