وصفةِ تصنيفه.
وذلك: إما على المسانيد بأن يَجْمع مسندَ كلِّ صحابيٍّ على حِدَةٍ، فإنْ شاءَ رتَّبه على سوابِقِهِم، وإِنْ شاءَ رتَّبه على حُروفِ المُعْجَمِ، وهو أَسهَلُ تناوُلاً.
أَوْ تصنيفِه على الأبواب الفِقهيَّةِ، أَو غيرِها، بأَنْ يَجْمع في كلِّ بابٍ ما ورَدَ فيهِ ممَّا يدلُّ على حكمه، إثباتاً أو نفياً، والأَوْلى أن يَقْصُرَ1 على ما صَحَّ أَو حَسُنَ، فإنْ جَمع الجميعَ فَلْيُبَيِّنْ عِلَّةَ الضعيف2.