ومِن المهمِّ، أَيضاً، معرفةُ آدابِ الشَّيْخِ والطَّالِبِ.
ويشتركان في تصحيح النية، والتّطهر1 مِن أَعراضِ الدُّنْيا، وتَحسينِ الخُلُقِ.
وينفَرِدُ الشَّيخُ بأَنْ يُسْمِع إِذا احْتِيج إِليهِ، ولا يحدِّثَ ببلدٍ فيه أَوْلى منهُ، بل يُرْشِد إِليهِ، ولا يَتْرُك إسماعَ أحدٍ لنيةٍ فاسدةٍ، وأَنْ يتطهرَ ويجلسَ بوقارٍ، ولا