ومنهم مَنْ تَقَيَّدَ بكتابٍ مخصوصٍ، كرجالِ البُخَارِيّ، لأبي1 نصرٍ الكلاباذي2، ورجالِ مسلم، لأبي بكرِ بنِ مَنْجَوَيْهِ3، ورجالِهما معاً لأَبي الفضل ابن طاهر، ورجالِ أبي داودَ، لأبي عليٍّ الجِيَانيّ4، وكذا رجالُ التِّرمذي، ورجالُ النِّسائي، لجماعةٍ مِن المَغاربةِ، ورجالِ السِّتَّةِ: الصَّحيحينِ، وأَبي داودَ، والتِّرمذيِّ، والنَّسائيِّ، وابنِ ماجة، لعبدِ الغنيِّ المقدِسيِّ5 في كتابِه "الكمالِ"، ثمَّ هذَّبه المِزِّيُّ6 في "تهذيبِ الكَمالِ"، وقد لَخّصتُه، وزِدتُ عليهِ أشياءَ كثيرةً وسمَّيْتُه "تهذيب التَّهذيب"، وجاءَ معَ ما اشتَمَلَ عليهِ مِن الزِّياداتِ، قَدْرَ ثلثِ الأصلِ.