لم يَستوعب
2- والحاكِمُ أبو عبدِ اللهِ النَّيْسَابوريُّ1، لكنَّه لم يُهَذِّب، ولم يُرَتّب.
3- وتلاه أَبو نُعَيْم الأصْبهاني فعَمِل على كتابهِ مستخْرَجاً2 وأَبقى أشياءَ للمُتَعَقِّب.
4- ثمَّ جاءَ بعدَهم الخطيبُ أبو بكرٍ البغداديُّ3 فصَنَّفَ في قوانينِ الروايةِ كتاباً سَمَّاهُ: "الكفايةَ"4، وفي آدابِها كتاباً سَمَّاهُ: "الجامعَ لآدابِ الشَّيْخِ والسَّامِع"5، وقَلَّ فَنٌّ مِن فُنونِ الحَديثِ إِلاَّ وقد صَنَّفَ فيه كتاباً مفْرَداً؛