[رواية الأقران والمدبَّج]

فإنْ تَشارَكَ الرَّاوِي ومَنْ رَوى عَنْهُ، في أمرٍ مِن الأمورِ المتعلِّقَةِ بالرِّوايةِ: مثلَ السِّنِّ، واللقيّ، والأَخْذِ عن المشايخِ = فهُو النُّوعُ الَّذي يُقال لهُ: روايةُ الأَقْران؛ لأنَّهُ حينئذٍ يكونُ راوياً عن قَرِينِهِ.

وإنْ رَوى كلٌّ مِنْهُما، أَي: القَرِينين1، عن الآخر فهو المُدبَّج. وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015