...
[المرفوع تصريحاً أو حكماً]
وهُو:
1 إِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ إِلى النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلم1 ويقتضي لفظُهُ-:
أ- إما تصريحاً.
ب- أَوْ حُكْماً-أَنَّ المنقولَ بذلك الإسنادِ مِن قوله صلى الله عليه وسلَّمَ، أَوْ مِن فِعْله، أو مِن تَقريرِهِ.
مثالُ المَرفوعِ مِن القولِ تَصريحاً: أَن يقولَ الصحابي: سمعت رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ كذا، أَو: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بكذا، أو يقول، هو أو غيرُه: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كذا، أَو: عنْ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم أنه قال كذا، ونحو ذلك.
ومِثالُ المَرفوعِ مِن الفِعْلِ تَصريحاً: أَن يقولَ الصَّحابيُّ: رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَعَل كذا، أَو يقولَ، هُو أَو غيرُه: كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يفعَلُّ كذا.
ومِثالُ المَرفوعِ مِن التَّقريرِ تَصريحاً: أَنْ يقولَ الصَّحابيُّ: فعلتُ بحضرَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كذا، أَو يقولَ، هو أَو غيرُه: فَعَل فلان بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا، ولا يَذْكر إنكاره لذلك.