وَإِنْ كانَ بالنِّسبةِ إلى الشَّكْلِ فالمُحَرَّفُ.
ومعرفةُ هذا النَّوعِ مهمةٌ.
وقد صَنَّفَ فيهِ العَسْكَريُّ1، والدارقطنيّ، وغيرُهما.
وأكثرُ ما يقعُ في المُتونِ، وقد يقعُ في الأسماءِ الَّتي في الأسانيدِ.
ولا يَجُوزُ تعمُّد تغييرِ صورةِ المتنِ مُطلقاً، ولا الاختصارُ منه بالنقص، ولا إبدالُ اللفظ المرادِفِ باللفظِ المرادِفِ لهُ، إِلاَّ لعالمٍ بمَدْلولاتِ الألْفاظِ، وبِما يحيل المعاني، على الصحيح في المسألتين.