القطانِ1، وأحمدَ بنِ حنبلٍ، ويحيى بنِ مَعينٍ2، وعليّ بن المدِيني3، والبُخَارِيّ4، وأبي زُرْعَة5، وأَبي حاتمٍ6، والنَّسائيِّ7، والدَّارقطنيِّ، وغيرِهم، اعتبارُ التَّرجيحِ فيما يتعلقُ بالزِّيادةِ وغيرها، ولا يُعْرَفُ عن أحدٍ منهُم إطلاقُ قبولِ الزيادةِ.

وأَعْجَبُ مِن ذلك إطلاقُ كثيرٍ مِن الشَّافعيَّةِ القولَ بقبولِ زيادةِ الثِّقةِ، معَ أَنَّ نَصَّ الشافعيِّ يدلُّ على غير ذلك، فإنه قال -في أثناء كلامه على ما يَعْتَبَرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015