وقيل: أن اسمه محمد والخليل لقب له.
والأول أشهر.
كان فقيها محدثا جليلا نبيلا ويلقب بشيخ الإسلام وإليه ينتسب أبو القاسم أحمد بن محمد الزيادي الخليلي راوي كتاب ((الشمائل)) لأنه كان وكيلا له ويخدمه فقيل له الخليل لهذا.
وللخليل رحلةٌ واسعةٌ جَمَعَ فِيهَا بَيْنَ بلاد فارس وخراسان والعراق والحجاز والشام ذكر ذلك أبو المظفر ابن السمعاني، وسمع أبا القاسم السراج وأبا بكر ابن خزيمة وأبا القاسم البغوي وجماعة غيرهم.
روى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو ذر الهروي وأبو علي ابن فضالة النيسابوري وغيرهم.
وأثنى عليه الحاكم وقال فيه: ((شيخ أهل الري في عصره وكان من أحسن الناس كلاما في الوعظ والتذكير مع تقدمه في الفقه، وتوفي سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة)) .