صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- (ح) ،
قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً.
وَذَكَرَ حَدِيثَ أُمِّ زرعٍ بِطُولِهِ قَالَتْ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ لِي: ((كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زرعٍ لأُمِّ زرعٍ)) .
قَالَ عِيسَى: إِنَّمَا يُرَادُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ هَذَا.
كان أحد العلماء المتبحرين والأئمة المصنفين موصوفا بالتصرف في أنواع من العلوم والتبحر في فنون المنثور والمنظوم، وتصانيفه تدل على سعة علمه وصحة نظره وفهمه وهو صاحب كتاب ((الحكم والأمثال)) وكتاب ((التصحيف)) وكتاب ((راحة الأرواح)) وغير ذلك من التصانيف الملاح.
وسمع الحديث الكثير ببغداد والبصرة وأصبهان وحدث بالكثير عن أبي القاسم البغوي.
وكان مولده في شوال سنة ثلاث وتسعين ومائتين وتوفي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن محمود الدوني قراءة عليه والحافظ أبو الحسن المقدسي إذنا واللفظ له قالا: أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن عبد الجبار بن محمد القاضي من أصله، أخبرنا