كان أحد الحفاظ المذكورين وممن يعتمد على قوله في الجرح والتعديل.
حدث عن جماعة كثيرة منهم أبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ وغيرهم.
وله أمالي مفيدةٌ وسأله حمزة السهمي عن أحوال جماعة من الرواة ودون جوابه عنهم، ورأيت من أماليه ما أملاه في شعبان سنة سبعين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتٍ الْخَزْرَجِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ مُكَاتَبَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو القطان الحافظ