أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الأَمِينُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ حُبَابَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ -يَعْنِي: ابْنَ الْجَعْدِ- فَذَكَرَهُ.
معدود في الحفاظ الذين صنفوا الصحيح.
ذكره الخليلي وقال:
((عالم مشهور سمع البغوي وجماعة غيره مات سنة ست وستين وثلاثمائة)) .
أحد الحفاظ المذكورين والرواة المكثرين وله تصانيف في هذا الشأن وكلامٌ في التعديل والتجريح.
حدث عن محمد بن عبدة بن حرب القاضي وأبي يعلى الموصلي، ومحمد بن جرير الطبري وأبي عروبة الحراني، وأبي القاسم البغوي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري وعبد الله بن زيدان البجلي، وأبي بكر ابن الباغندي وعلي بن سراج المصري، وأحمد بن محمد بن عبد الكريم الوساوسي في جماعة يكثر تعدادهم.
روى عنه أبو إسحاق البرمكي وأبو الحسن ابن فرغان الفقيه وغيرهما.