حافظٌ مشهورٌ وعالمٌ مذكورٌ وصاحب رحلة وتصنيف وجمع وتأليف وله كتاب ((الأسماء والكنى)) الذي لم يصنف في فنه مثله.

رحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر وغيرها من البلاد والنواحي، وسمع أبا بكر ابن خزيمة وأبا العباس السراج، وأبا عروبة الحراني وأبا جعفر الديبلي، وأبا القاسم البغوي وأكثر عنه وأبا بكر الباغندي، وابن أبي داود، وابن جوصا وابن أبي حاتم في جماعة يكثر تعدادهم.

وذكر أبو يعلى الخليلي [أن وفاته] بعد السبعين وثلاثمائة.

وذكر الحاكم أبو عبد الله ابن البيع أنه توفي في شهر ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.

أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ مَعْزُوزٍ التِّلْمِسَانِيُّ الفقيه قراءة عليه، أخبرنا أبو الْمَعَالِي عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّاعِدِيُّ (ح) ،

وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الله بن محمد بن عبد الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

((لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلا صدقةٌ مِنْ غُلُولٍ)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015