عليه: «إنّي شاهدت أكثر ذلك، والشهود خلق كثير» (?).
وهذه كلّها أنذار وأعذار، وتخويف وتنبيه، والناس في تغافل: فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
والحمد لله وحده.
تمّ الكتاب وصلّى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه وسلّم (بعون الله وتوفيقه، تمّ تحقيق هذا الكتاب على يد خادم العلم وطالبه، عمر عبد السلام تدمري، الأستاذ الدكتور، عضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرّخين العرب، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، المشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه، الطرابلسيّ مولدا وموطنا، وذلك بمنزله بساحة الأشرف خليل بن قلاوون (النجمة سابقا) من مدينة طرابلس الشام المحروسة، حفظها الله وسائر بلاد العرب والمسلمين، وأبقاها ثغرا ورباطا إلى يوم الدين. وكان الفراغ من التحقيق بعد ظهر يوم الإثنين الثالث من شهر صفر الخير سنة 1423 هـ. / الموافق للخامس عشر من شهر نيسان / إبريل سنة 2002 م. والحمد لله أولا وآخرا).