ثم شرعوا وقرأوا (?) كتب السلطان وهم قيام، وباسوا الأرض ثلاث مرات (?)، الكتاب الجامع للأمراء المصريّين والشاميّين، وللأمراء الكبار كلّ واحد كتاب مخصّص.
ثم أرسلوا إلى سيس بأجوبتهم أوران حاجب دمشق ورسل سيس، ورجع توجّه إلى الأبواب الشريفة.
ثم توجّه الأمير سيف الدين قجليس وصحبته الأسارى إلى الباب الشريف بالديار المصرية وجميع طلبه في العشر الأول من ربيع الأول سنة خمس عشر (?) وسبع ماية.
ثم رحل العسكر جميعه نزلوا حلب ينتظروا (?) ما ترد به المراسم الشريفة (?).