وخرج الأمير سيف الدين تنكز نائب السلطنة بالشام، وتوجّه (?) إلى بلاد الشمال، واجتمعت العساكر المصرية، والدماشقة، والحمصيّين، والحمويّين، والطرابلسيّين (?)، الجميع في خدمة مقدّمهم الأمير سيف الدين تنكز الناصري نائب السلطنة بالشام المحروس، وتوجّهوا إلى ملطية وحاصروها، وفتحوها في يوم واحد، وهو يوم الإثنين ثالث وعشرين (?) المحرّم سنة خمس عشر (?) وسبع ماية بالسيف الأحمر، وسهّل الله فتحها على المسلمين. ولم يحصرها (?) عسكر حلب. ورحلوا عنها، وكسبوا مكاسبا (?) كثيرة وغلمانا وجوارا (?). ونزلوا مرج دابق مؤيّدين منصورين (?).
وتوجّه بالبشارة إلى الأبواب الشريفة الأمير سيف الدين قجليس (?)، وناصر الدين محمد (?) الدوادار، [و] السيفي تنكز.
وسيّروا يغمر مملوك الأمير سيف [الدين] (?) تنكز، ورفيقه مملوك الأمير علاء الدين ألطنبغا نائب السلطنة بالأعمال الحلبية إلى سيس رسلا من جهة نواب مولانا السلطان عزّ نصره (?).