وفي يوم الخميس ثاني شهر شوال استحضر السلطان الملك الناصر، خلّد الله ملكه، رسل الفرنج الواردين إلى الأبواب الشريفة في البحر من جهة ملك كيتلان (?)، وقبل تقادمهم من الطيور وغيرها.
وأصبح في ثالث شوال توجّه إلى الصيد.
وفي يوم الإثنين ثالث عشر شوال خرج المحمل إلى الحجاز الشريف، وأمير الركب كوكاي الناصريّ مع سلامة الله وعونه (?).
وطلع السلطان إلى القلعة بعد مجيئه من الصيد يوم السبت ثامن عشر شوال سنة أربع عشر (?) وسبع ماية.
ورسم بعمارة البرج الجديد عند باب القلعة، وشرعوا في عمارة أساسه في يوم السبت خامس وعشرين شوال المذكور.
وفي يوم الخميس ثامن وعشرين شهر ذي القعدة سنة أربع عشر (?)، وسبع ماية جرّد من العساكر المنصورة، وخرجوا مطلّبين، وهم ثلاث (?) مقدّمين: ألكتمر (?)، وابن الوزيري، والأبو بكري، ومضافيهم (?).