وفي يوم الخميس المذكور برزت المراسيم (?) الشريفة لبعض الحلقة المنصورة بالتّوجّه إلى مصر المحروسة.
وفي يوم السبت خامس عشر المحرّم حضر المقام العمادي صاحب حماه المحروسة إلى الخدمة الشريفة بدمشق، وقدّم تقادمه، وخلع عليه مولانا السلطان، وردّه إلى حماه.
وحضر ابن الأزكشي نائب الرحبة، وخلع عليه.
وحضر سودي نائب السلطنة بحلب المحروسة، وخلع عليه، وردّه إلى حلب.
وفي يوم الإثنين سابع عشر المحرّم حضرت تقادم أمراء التركمان بطرابلس، وهي اثنان وستّون إكديشا (?).
وتوجّهت العساكر إلى مصر أولا فأولا.
وفي يوم الأحد ثالث وعشرين المحرّم شالت الخزانة العالية على الجمال، وتوجّهوا إلى الديار المصرية مع سلامة الله وعونه.
وفي يوم الخميس سابع وعشرين المحرّم سنة ثلاث عشر (?) وسبع ماية ركب السلطان الملك الناصر من دمشق متوجّها إلى الديار المصرية مع سلامة الله وعونه (?).