وفي يوم الخميس خامس عشر شوال سنة اثني عشر (?) وسبع ماية رسم مولانا السلطان، عزّ نصره، للأمراء المجرّدين من عسكر مصر أن يرحلوا من دمشق بتقادمهم وينزلوا حمص، وحصن الأكراد، وساحل عكا، وساحل طرابلس، ودمشق، فتوجّه ابن الوزيري، وسنجر الجمقدار [إلى] (?) بقيعة حصن الأكراد، وبهادر المعزّي [إلى] (?) حمص، والخطيري، ونائب السلطنة بدمشق (?).
وفي يوم الأربعاء مستهلّ ذي القعدة سنة اثني عشر (?) وسبعماية وصل الصاحب أمين الدين إلى دمشق من مصر على خيل البريد حسب ما رسم له به، وشرع في تحصيل الأموال.
وفي يوم الخميس ثاني شهر ذي القعدة توجّه السلطان الملك الناصر إلى الحجاز الشريف وصحبته بعض الأمراء من المماليك وغيرهم، كتب [الله] (?) سلامته (?).
واستقرّ نائب السلطان الأمير سيف الدين أرغون، والعساكر، والصاحب بدمشق (?).
ورسم السلطان قبل سفره بأن يرتّب شمس الدين غبريال ناظر النظّار بدمشق والشام المحروس، فرتّب بعد سفر السلطان بيومين (?).