وفي يوم الأحد ثامن رمضان سنة اثني عشر (?) وسبع ماية شرع السلطان في نفقات العساكر المنصورة، كلّ فارس ثلاثماية درهم (?).
وكانت البداية في النفقة في ألفي (?) الخطيريّ، وبهادر المعزّيّ.
وفي يوم الإثنين تاسع رمضان طلّبوا وخرجوا (?) أول العساكر طالبين الشام المحروس، (عندما سمع السلطان بتحريك العدوّ المخذول وقصده الشام) (?).
ونفق في ذلك اليوم في ألفي ابن الوزيري، وبكتوت الشمسي، وطلّبوا، وخرجوا في يوم الثلاثاء عاشر رمضان المذكور.
وتواترت الأخبار أنّ التتار، وقراسنقر، والأفرم عدّوا الفرات، ونزلوا يحاصروا (?) الرحبة.
وفي يوم الثلاثاء المذكور نفق في ألفي سنجر الجمقدار، وقلّى، وطلّبوا، وخرجوا يوم الخميس ثاني عشر رمضان المذكور.
وفيه نفق على المماليك قدّام السلطان والنائب في القلعة.
ويوم الجمعة، ثالث عشره، توجّهوا (?) أول المجرّدين طالبين الشام.
وفي يوم الإثنين سادس عشر رمضان المذكور نفق في ألفي قرا لاجين، وإسلام، وطلّبوا، وخرجوا يوم الثلاثاء سابع عشره.
وفيه نفق في ألطنبغا الحاجب والملك، وطلّبوا، وخرجوا يوم الخميس تاسع عشره.
ونفق في ذلك اليوم في ألفي أمير حسين ابن (?) جندر، وأيبك الروميّ، وخرجوا في يوم السبت حادي وعشرين منه.