وفي يوم الثلاثاء ثامن المحرّم سنة اثني عشر (?) وسبع ماية نزل إلى الميدان، وركب محروس المقام (?).
ويوم الأحد سادس وعشرين المحرّم سنة اثني عشر (?) وسبع ماية ركب (?) السلطان والتقى الأمير سيف الدين الأبو بكري عند قدومه من الحجاز الشريف والمحمل صحبته (?).
وفي سابع صفر سنة اثني عشر (?) وسبع ماية خلع على سودي الجمدار وقلّده نيابة السلطنة بحلب وأعمالها (?)، وتوجّه إليها في يوم الثلاثاء تاسع عشره على الهجن (?).
وتحرّر هروب قراسنقر، والزّردكاش (?)، والأفرم، وبلبان الدمشقي، ومن معهم (?).
وتكمّلت عمارة الجامع الجديد بمصر في يوم الجمعة تاسع صفر المذكور، وصلّوا فيه الجمعة، وخطب فيه القاضي بدر الدين بن جماعة (?) قاضي