غشيم، وزنها مايتي وخمس (?) وأربعون مثقالا محرّرا، وجهها الواحد ذبابيّ (?)، والآخر سلقي، وذلك ممّا نقله كرجي البريديّ في العشرين من شوّال منها، وعاينها، وتوجّه في طلبها (?).
وفي سنة ستّ وسبعميّة توجّه بيبغا التركماني (?) ورفقته إلى الشام (?).
وخرج السلطان، عزّ نصره، إلى الصيد المبارك بالأعمال الشرقية والوجه البحريّ، وأقام على فاقوس أربع (?) وعشرين يوما، ورجع إلى القاهرة سالما بحمد الله تعالى (?).
[سنة 707 هـ].
وفي سنة سبع وسبعميّة توجّه السلطان الملك الناصر إلى الصيد المبارك بالصعيد بعد أن حضر إلى خدمته مهنّا ابن (?) عيسى بن مهنّا (?)، وأنعم عليه، وردّه إلى بلاده.
ورجع مولانا السلطان من الصيد وطلع القلعة في آخر شعبان سنة سبع وسبعميّة المذكورة (?).
[سنة 708 هـ].
ثم إنه رأى من نوّابه وأركان دولته ما لا يعجبه من حجرهم عليه، فقصد الحجاز الشريف، وقد دبّره الله تعالى بلطفه فيما يفعله.