وبنوا بها قلعة، فأخذوها بالسيف وأخربوها وأحضروا كلّمن (?) فيها أسارى إلى مصر، في شهور سنة اثنتين (?) وسبعميّة (?).
ثم سيّر كهرداش إلى خيبر حاصرها ثلاث (?) أيام فتحها، وأحضر منها مكاسبا (?) كثيرة في السنة المذكورة (?).
ثم بلغ السلطان الملك الناصر، عزّ نصره، نفاق عرب الصعيد وما يفعلوه (?) بالناس، ونفاقهم وقطعهم الطريق، وقتلهم النفس، وتعبّثهم بالأجناد، فوجّه إليهم العساكر مع نائبه سلاّر، وبيبرس (?) الجاشنكير، فوقعوا عليهم، وقتلوا منهم خلقا كثيرا، وأحضروا أموالهم، فكان عدّة المحضر من ذلك إلى الإصطبلات والمناخات والجوايح خاناه (?) السلطانية بمصر المحروسة ما عدّته، خارجا عمّا نهب وذبح: