وعسكر الساحل إليه في العشر الآخر (?) من شعبان سنة تسع وتسعين وستميّة. ورتب أمراء الشام (?).
ورحل العسكر المنصور طالب (?) ديار مصر، ودخلوها في خدمة الملك الناصر في شوّال منها (?).
ثم تحرّك العدوّ المخذول، ونفق السلطان الملك الناصر في عساكره، وخرج لملتقا (?) العدوّ، فلما وصل بدّعرش (?) رجع العدوّ المخذول من لطمين (?) منهزمين إلى بلادهم (?).
فأقام السلطان في بدّعرش بالعسكر خمس (?) وخمسين يوما، ورجع إلى مصر