وأمضى حكمه في برلطاي، ووسّط بين الصّفّين، وقتل، وأحضروه على جمل (?).
وكان برلطاي قد قتل كندغدي النقيب (?) في باب الإصطبل من الدهليز.
وكانوا (?) الأويراتيّة مخامرين مع برلطاي، وقطلوبرس العادلي (?)، فعند ذلك هرب قطلوبرس، ومسكوا الأويراتيّة، وشنّقوا منهم تحت تلّ العجول أحد (?) وأربعين إنسانا، وذلك في صفر سنة تسع وتسعين وستميّة (?).
ثم توجّه طالبا للغزاة في سبيل الله تعالى، وضرب مصافّا مع التتار وغازان بوادي الخزندار (?) ببعض جيشه، ورجع سالما في يوم الأربعاء سابع (?) وعشرين ربيع الأول سنة تسع وتسعين وستميّة (?). فوصل إلى مصر ربّع خيله ونفق في عساكره نفقاتا (?) كثيرة، وخرج على الفور إلى الغزاة، وأخذ الثأر، فلما وصل الصالحيّة هرب غازان، ورحل عن دمشق في سابع عشر جمادى الآخر (?) سنة تسع وتسعين وستّماية (?).