ذكر غزواته وما جرى في زمانه وخصائص خص بها وظفره بأعدائه

فقتل طغجي بالقرب من الركبة عند طرف المقابر.

وهرب كرجي، فأدركوه عند بساتين الوزير وقتلوه (?).

[سنة 698 هـ].

[عودة الملك الناصر إلى السلطنة]

وطلعوا (?) الأمراء إلى القلعة، وبقي الأمر بينهم شورى مدّة يسيرة، وسيّروا خلف الملك الناصر يسألوه (?) الحضور إلى ملك مصر، فحضر، ووصل إلى مصر من الكرك، وتملّك مرّة ثانية، وحلفوا (?) له العساكر والعالم.

وجلس على سرير ملكه في حادي عشر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وستّمية (?).

ذكر غزواته وما جرى في زمانه

وخصائص خصّ بها وظفره بأعدائه

فمنها أنّه مؤيّد منصور من عند الله تعالى، ما أضمر له أحد سوءا (?) إلاّ ظفّره الله به، وسلّطه الله عليه.

ومنها أنه خلقه الله ملكا في الأزل من يوم {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} (?).

ثم إنه تنقّل من الأصلاب والقنوات إلى أن استقرّ في بطن أمّه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015