وسيّر لمولانا السلطان الملك الناصر إلى الكرك في شهر جمادى الأول سنة ستّ وتسعين وستميّة (?).
ومسك القاضي بهاء الدين ابن الحلّي ناظر الجيوش المنصورة، وأجلس عوضه القاضي عماد الدين ابن المنذر ناظر الجيش المنصور بالديار المصرية (?)،
[و] غيّر الإقطاعات بمصر خاصّة، وعمل الرّوك (?) المبارك في رجب سنة سبع وتسعين وستماية (?).
وفيها أبطل نصف السمسرة التي أحدثها ناصر الدين الشيخي (?) على الصعاليك عند ما كان واليا بالقاهرة المحروسة.
وأبطل سائر المكوس بمدينة القدس الشريف.