ورجع طالبا ديار مصر وهو مؤيّدا منصورا (?)، فقتل وهو في الصيد بالقرب من قصير الصالحية (?).
وملك بعده الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداريّ في شهر ذي القعدة (سنة) (?) ثمان وخمسين وستميّة ديار مصر والشام.
وهو ثالث ملوك الترك من المماليك، ورابع الملوك (?).
وفي سنة تسع وخمسين وستميّة بايع الملك الظاهر الخليفة الأسود، وهو المستنصر