وملك الملك الصالح نجم الدين أيوب دمشق مرة أخرى على يد ابن الشيخ (?) في سنة ثلاث وأربعين وستماية (?).
[سنة 647 هـ].
ثم توفّي الملك الصالح نجم الدين أيوب (?)، بعد أن قتل عمّه إسماعيل (?).
وكانت وفاته بالمنصورة، وحمل إلى القاهرة، ودفن بتربته بين القصرين في شعبان (?) سنة سبع وأربعين وستميّة (?).
وملك مصر بعده الملك المعظّم في شهور سنة سبع وأربعين وستماية (?).
[سنة 648 هـ].
وكسر الملك المعظّم الفرنج على المنصورة بعد ما حصر في برج خشب، وأحرق البرج، ورمى روحه من البرج إلى البحر، فقتلوه بالنّشاب، وذلك في ثامن وعشرين المحرّم سنة ثمان وأربعين وستماية (?).