الاسبتار (?) صير (?) جوان، ويعرف به في أعمال القدس الشريف، وبيت لحم، والطريق من بيت لحم إلى القدس، ومن القدس إلى لدّ. يكون بيد الفرنج أيضا أراضي مدينة [القدس] (?) الشريف المحيطة بها، الفاصلة بينها وبين حدود أراضي الضياع التي يأتي ذكرها، المجاورة للقدس الشريف، وهي: المعادرية بدمع الصسال (?) والمعيناويات، ودير صاباط، وبيت حنينا، وبيت فيقا، ولفيا، وطلما، وعين حاووت، وبيت لهيا، وبيت صفافا، وطبليّة، وصوريّا.

وعلى أن يكون للفرنج أيضا من النواحي التي يأتي ذكرها من أعمال القدس الشريف المجاورة الطريق، بأراضيها وحدودها، وهي ركوبس، وبيت لقيا، وبيت عنان، وبيت سقايا، ودير صمويل، وبيت حنينا، وبين قيطا، وبيت كيسا، وبيت صوريك، وقطنا، وعدّة هؤلاء عشرة (?) ضياع.

وعلى أن يكون الحرم الشريف، والصخرة المباركة، والأقصى بيد المسلمين ومفاتحها (?) معهم، بحيث يمكّنون النصارى من الدخول من أبواب الحرم، والزيارة على حكم اختيارهم، بشرط تعظيم المكان وتفخيمه.

ويكون للفرنج بها قسّان، فإذا حضر الحجّاج والزّوّار يقبلون صدقاتهم ويعرّفونهم طريق الزيارة وشرف المكان،

ويطلق للنصارى الحجّ إلى نهر الأردنّ والخليل عليه السلام، وجميع المزارات بلا درهم ولا دينار.

وعلى أن يكون الشرط إذا حضر المسلمون لزيارة القدس الشريف لا يدخلون من باب المدينة إلاّ ماية نفر بعد ماية، بلا سلاح.

وكان الحال على ذلك إلى الأيام الصالحية، حتّى استقلعها منهم الملك المعظّم (?)، رحمه الله تعالى، المعروف بالكريديّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015