ثم ولّي مصر أحمد بن كيغلغ في سنة إحدى عشر (?) وثلاثماية (?).
ثم ولّي تكين ثالثا في أواسط (?) سنة إحدى عشر (?) وثلاثماية (?)
[سنة 317 هـ].
وفي سنة سبع عشر (?) وثلاثماية بطل الحاجّ، وأخذ القرمطيّ (?) في يوم التّروية الحجر الأسود، وقتل الحجّاج ورمى بجثثهم (?) في زمزم، وأعرى الكعبة، وقلع بابها.
وبقي الحجر الأسود عندهم اثنين (?) وعشرين سنة إلاّ شهرا، ثم ردّه على [يد محمد بن] (?) سنبر (?) في أيام المعتضد لخمس خلون من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وثلاثماية.
وكان الحاكم (?) قد بذل في ردّه، على ما ذكر، خمسين ألف دينار، فما فعلوا. وقالوا: أخذناه بأمر وما نردّه إلاّ بأمر (?).