على أساتذة عصره، ثم تقرب إلى ملوك أوده وجعله
شجاع الدولة معلماً لولده سعادة علي خان، فلما تولى المملكة سعادة علي المذكور نال منه منزلة
جسيمة، وكان من الأفاضل المشار إليهم في الذكاء والفطنة والتبحر في العلوم والعقل والدهاء.
الشيخ سراج أحمد الخورجوي
الشيخ العالم الصالح سراج أحمد بن محمد فارغ الخورجوي أحد الرجال المعروفين بالفضل
والصلاح، ولد ونشأ بخورجه، ثم دخل دهلي، وأخذ العلم والطريقة عن الشيخ عبد العزيز بن ولي
الله الدهلوي وإخوته، ثم رجع إلى بلدته، وكان بحراً زاخراً في العلوم لا سيما الطب والتفسير
والحديث، وكان حياً سنة 1291هـ، كما في مقالات الطريقة.
مولانا سراج أحمد الرامبوري
الشيخ العالم المحدث سراج أحمد بن مرشد بن أرشد بن فرخ بن سعيد بن أحمد بن عبد الأحد
العمري السرهندي ثم الرامبوري، كان من كبار العلماء، ولد بسرهند لسبع عشرة خلون من شعبان
سنة ست وسبعين ومائتين وألف، ونشأ في مهد أبيه وانتفع بعلومه، له شرح على صحيح مسلم
وشرح على جامع الترمذي وعلى سنن ابن ماجه كلها بالفارسي، وله سير المرشدين في أنساب
المجدديين وله كحل العين في رؤية النيرين وبرهان التأويل في شرح الإكليل وله رسالة في حرمة
الغناء وترجمة البدور السافرة.
مات يوم الخميس لثلاث عشرة من ذي الحجة سنة ثلاثين ومائتين وألف ببلدة لكهنؤ فنقل جسده إلى
رامبور ودفن عند والده، كما في هدية أحمدي.
مولانا سراج أحمد السهسواني
الشيخ العالم الصالح سراج أحمد بن آل أحمد الحسيني النقوي السهسواني أحد الأفاضل المشهورين،
ولد ونشأ بسهسوان، وسافر للعلم، فقرأ الكتب الدرسية على المفتي شرف الدين الرامبوري والشيخ
تراب علي اللكهنوي والمفتي إسماعيل اللندني، وعلى غيرهم من العلماء، ثم سافر إلى دهلي وأخذ
الحديث عن الشيخ إسحاق بن محمد أفضل المحدث سبط الشيخ عبد العزيز بن ولي الله العمري
الدهلوي، ثم ولي الخدمات بلكهنؤ، وأقام بكاكوري مدة طويلة، ثم رجع إلى بلدته واعتزل عن الناس
وكان رجلاً صالحاً ديناً، حسن العقيدة، له سراج الإيمان رسالة في الرد على المولوي فضل رسول
البدايوني.
توفي لتسع عشرة خلون من شوال سنة تسع وسبعين ومائتين وألف، كما في حياة العلماء.
السيد سراج حسين الكنتوري
الشيخ الفاضل سراج حسين بن المفتي محمد قلي الحسيني الموسوي الكنتوري أحد علماء الشيعة،
قرأ العلم على والده وعلى السيد حسين بن دلدار علي النقوي النصير آبادي، ولازمهما مدة من
الزمان، حتى برع وفاق أقرانه في كثير من العلوم والفنون، وولي التدريس في مدرسة إنكليزية.
مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين وألف، كما في تكملة نجوم السماء.
مولانا سراج الدهر الجائسي
الشيخ الفاضل سراج الدهر بن أمين الدهر الصديقي الجائسي، أحد العلماء المتمكنين على الدرس
والإفادة، قرأ العلم على والده وعلى غيره من العلماء، وسافر إلى كواليار فدرس وأفاد بها مدة عمره،
ومات بها في رمضان سنة تسع وخمسين ومائتين وألف.
الشيخ سراج الدين الكجراتي
الشيخ العالم الصالح سراج الدين بن صادق بن عطاء الله بن عبد اللطيف ابن بير محمد الجانبانيري
الكجراتي أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول، ولد ونشأ بكجرات، وقرأ العلم على أساتذة
عصره، ثم درس وأفاد، أخذ عنه غير واحد من العلماء.
مات بأحمد آباد سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف، كما في الحديقة.