مولانا زين الدين الكشميري

الشيخ الفاضل زين الدين بن عبد اللطيف الحنفي الكشميري كان من نسل الشيخ زين الدين علي،

ولد بكشمير ونشأ في العلم والكرامة حتى برع وفاق أقرانه، مات سنة خمس وخمسين ومائة وألف،

كما في حدائق الحنفية.

السيد زين الدين الحضرمي

الشيخ الفاضل زين الدين فضل الحسيني الحضرمي ثم الهندي البيجابوري أحد العلماء الصالحين،

قدم الهند وسكن بمدينة بيجابور وحصل له القبول العظيم عند أهل البلدة والوجاهة العظيمة عند

الأمراء وكان ماهراً بالدعوة والتكسير حريصاً على جمع الكتب النفيسة وكانت عنده تسعمائة كتاب

عزيز الوجود، توفي لخمس بقين من ربيع الأول سنة خمس وثلاثين ومائة وألف بمدينة بيجابور،

كما في محبوب ذي المنن.

مولانا زين العابدين السنديلوي

الشيخ العالم الكبير زين العابدين الحسيني السنديلوي أحد العلماء المبرزين في المنطق والحكمة، أخذ

عن الشيخ قطب الدين بن عبد الحليم الأنصاري السهالوي، وكان صاحب وجد وحالة، كما في

الرسالة القطبية.

مولانا زين العابدين الكجراتي

الشيخ الفاضل زين العابدين الأحمدآبادي الكجراتي أحد العلماء المشهورين، له حاشية على الآداب

الباقية في فن المناظرة، مات سنة ثلاث عشرة ومائة وألف، كما في الحديقة الأحمدية.

الشيخ زين العابدين السرهندي

الشيخ العالم الصالح زين العابدين بن يحيى بن أحمد بن عبد الأحد العمري السرهندي أحد العلماء

المبرزين في الفقه والأصول والتصوف، ولد سنة أربع وسبعين وألف بسرهند ونشأ في مهد العلم

والإرشاد، وأخذ العلم والمعرفة عن الشيخ حجة الله محمد النقشبند السرهندي ولازمه ملازمة طويلة

حتى برز في كثير من الفضائل وتصدر للإرشاد والتدريس، أخذ عنه غير واحد من العلماء.

توفي في سلخ رمضان سنة ثمان وعشرين ومائة وألف بسرهند وله أربع وخمسون سنة، كما في

الجواهر العلوية.

نواب زيب النساء بيكم

الملكة الفاضلة زيب النساء بنت السلطان محي الدين أورنك زيب عالمكير أكبر ملوك الهند

وأكرمهم، ولدت في عاشر شوال سنة ثمان وأربعين وألف من بطن دلرس بانو بنت شاهوار خان

الصفوي ونشأت في نعمة أبيها وحفظت القرآن على مريم أم عناية الله الكشميري فأعطاها عالمكير

ثلاثين ألفاً من النقود الذهبية، ثم تعلمت الكتابة من نسخ وتعليق وشفيعة وغيرها، وقرأت الكتب

الدرسية على الشيخ أحمد بن سعيد الحنفي الأميثهوي وعلى غيره من العلماء، وأخذت الشعر

والإنشاء وغيرهما عن الشيخ محمد سعيد المازندراني، وأحرزت الكتب النفيسة في خزانتها واجتمع

عندها من العلماء والشعراء ما لم يجتمع عند أحد.

وكانت شاعرة ساحرة تسحر الألباب وتفلق القلوب لا تضاهيها امرأة في الهند في جودة القريحة

وسلامة الفكرة ولطافة الطبع، لم تتزوج قط لغيرتا بأن تكون ضجيعة لأحد من الرجال، وأما

مصنفاتها فهي لا تكاد توجد في الدنيا غير زيب المنشأت وهو مجموع لرسائلها، وأما ديوان الشعر

المنسوب إليها فهو لواحد من شعراء الفرس، وديوانها قد ضاع في حيلتها، وأما زيب التفاسير فهو

ترجمة التفسير الكبير للرازي بالفارسي نقله من العربية إلى الفارسية الشيخ صفي الدين الأردبيلي ثم

الكشميري بأمرها ولذلك سماه باسمها، ومن أبياتها قولها:

بشكند دستي كه خم در كردن ياري نشد كور به جشمي كه لذت كير ديداري نشد

صد بهار آخر شد وهو كل به فر قي جاكرفت غنجة باغ دل ما زيب دستاري نشد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015