الشيخ إمام الدين الجونبوري

الشيخ العالم الفقيه إمام الدين بن سعد الدين بن نور الدين جعفر المداري الجونبوري أحد العلماء

البارعين في الفنون العربية، ولد سنة سبع وسبعين وألف، وقرأ بعض الكتب على جده نور الدين

جعفر وأكثرها على والده سعد الدين، وقرأ التوضيح والتلويح على الشيخ محمد أفضل العباسي الإله

آبادي ثم أخذ الطريقة عنه ولازمه، وكان يقيم ستة أشهر ببلدة جونبور وستة أشهر بإله آباد عند

الشيخ محمد أفضل المذكور، وكانت له رابطة قوية بالشيخ محمد يحيى بن محمد أمين العباسي الإله

آبادي.

له أبيات رائقة بالفارسية، وكان عابداً زاهداً مقيماً على الصلاح والطريقة الظاهرة.

مات في شهر رجب سنة ست وعشرين ومائة وألف، كما في وفيات الأعلام.

مولانا إمام الدين الدهلوي

الشيخ الفاضل الكبير إمام الدين بن لطف الله بن أحمد اللاهوري ثم الدهلوي أحد العلماء المبرزين

في الفنون الرياضية، لم يكن له نظير في عصره في تلك الفنون لعله أخذها عن والده لطف الله، وله

مصنفات ممتعة منها التصريح شرح تشريح الأفلاك للعاملي شرح ممزوج حامل المتن تلقاه العلماء

بالقبول، ومنها حاشية على شرح الملخص للجغميني، وله أبيات رائقة بالفارسية، كان يتلقب

بالرياضي، مات سنة خمس وأربعين ومائة وألف، كما في نتائج الأفكار.

السيد إمام الدين البالابوري

السيد الشريف إمام الدين بن محب الله بن عناية الله الحسيني البالابوري أحد المشايخ الصوفية، ولد

سنة 1110 بمدينة بالابور من أرض برار وأخذ العلم والطريقة عن صنوه الكبير ظهير الدين بن

محب الله الحسيني ثم عن عمه السيد منيب الله وتولى الشياخة مكان أخيه المذكور، وكان عالماً

صالحاً كبير المنزلة جواداً محسناً إلى طلبة العلم وأبناء السبيل، أخذ عنه خلق كثير، مات يوم الاثنين

لسبع عشرة خلون من ذي القعدة سن خمس وستين ومائة وألف، كما في محبوب ذي المنن.

مولانا أمان الله الكشميري

الشيخ الفاضل أمان الله بن خير الدين الحنفي الكشميري أحد كبار العلماء، درس وأفاد مدة طويلة

بكشمير ثم سار نحو دهلي وولي الصدارة بها ولقب شيخ الإسلام، له تعليقات على الكتب الدرسية،

قتل في معركة نادر شاه فيما بين باني بت وكرنال سنة إحدى وخمسين ومائة وألف، كما في حدائق

الحنفية.

مولانا أمان الله البنارسي

الشيخ العالم الكبير العلامة أمان الله بن نور الله بن الحسين الحنفي البنارسي أحد العلماء المشهورين

في الفقه والأصول والكلام، ولد ونشأ بمدينة بنارس وحفظ القرآن وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية

على الشيخ محمد ماه الديوكامي وعلى الشيخ قطب الدين الحسيني الشمس آبادي وعلى غيرهما من

العلماء، ثم ولي الصدارة بكهنؤ في أيام عالمكير بن شاهجهان الدهلوي سلطان الهند، وكان القاضي

محب الله بن عبد الشكور البهاري صاحب السلم والمسلم قاضياً بها فجرت بينهما من المباحثات

والمطارحات ما تفعم بها بطون الصفحات.

ومن مصنفاته الرشيقة الممتعة المفسر وشرحه المحكم في أصول الفقه، والحاشية على تفسير

البيضاوي، وله حواش وشروح على العضدي والتلويح والحاشية القديمة وشرح المواقف وشرح

العقائد للدواني والرشيدية للشيخ محمد رشيد الجونبوري، وله محاكمة بني السيد محمد باقر داماد

الحسيني صاحب الأفق المبين والعلامة محمود بن محمد الجونبوري صاحب الشمس البازغة في

مسألة الحدوث الدهري، وله شرح على التسوية للشيخ محب الله الاله آبادي.

مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف ببلدة بنارس، كما في سبحة المرجان.

مولانا أمين الدين الكنتوري

الشيخ العالم الفقيه أمين الدين بن بديع الدين بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015