ملاحت تو كواه است شور بختي من كه بينمك نسرشتند خاك آدم را
مات سنة ثمان وعشرين وألف بمدينة إله آباد فدفن بها، كما في سرو آزاد.
مولانا محمد حسين الكشميري
الشيخ الفاضل محمد حسين الكشميري الخطاط المشهور، له يد بيضاء في التعليق، كان يكتبه في
غاية الجودة والحلاوة، اتفق الناس على أنه كان معدوم النظير في الهند في جودة الخط، استقدمه أكبر
شاه من كشمير وجعله معلماً لأبنائه، توفي سنة عشرين وألف، كما في مرآة العالم.
الشيخ محمد حافظ الدهلوي
الشيخ العالم الصالح محمد حافظ الخيالي الدهلوي، كان من كبار العلماء، أخذ عن الشيخ عبد الباقي
النقشبندي الدهلوي وصحبه مدة وصار بارعاً في العلم والمعرفة، وكان له يد بيضاء في الشعر
الفارسي، له:
عمر عزيز ما همه در تيركي كذشت در شب نوشته اند مكر سر نوشت ما
وتاريخ وفاته آه آه محمد فاضل خيالي بيمثل.
الشيخ محمد حسين النيشابوري
الشيخ الفاضل محمد حسين النظيري النيشابوري الشاعر البليغ الوحيد في مقاصده البعيد الغاية في
ميدانه، ولد ونشأ بمدينة نيشابور، وقدم الهند لعله سنة اثنتين وتسعين وتسعمائة فدخل آكره، وتقرب
إلى مرزا عبد الرحيم خان ونال الصلات منه، ثم سار معه إلى أحمد آباد ولازمه زماناً، ثم سافر إلى
الحرمين الشريفين سنة اثنتين بعد الألف فحج وزار ورجع إلى الهند، وتحسس في نفسه شيئاً فقرأ
النحو والعربية على محمد بن الحسن المندوي، وأخذ الحديث والتفسير عن الشيخ حسين الكجراتي،
وسكن بمدينة أحمد آباد واعتزل عن الناس ورفض الدنيا وأسبابها.
له ديوان شعر يحتوي على المعاني الرقيقة والمباني الرشيقة، لم يبلغ مداها أحد من الشعراء المفلقين
من أهل إيران، وهو مقبول متداول في أيدي الناس.
ومن بدائعه قوله:
تو بخويشتن جه كردي كه بماكني نظيري بخدا كه واجب آمد ز تو احتراز كردن
وقوله:
رسوا منم وكرنه تو صد بار در دلم رفتي وآمدي وكسى را خبر نشد
وقوله:
بر صوفي بي وجد وبال است عبادت بر شيشه كه خالي است زمي سجده حرام است
وقوله:
كمر در خدمتت عمريست مي بندم جه شد قدرم برهمن ميشدم كر اين قدر زنار مي بستم
وقوله:
مرا بساده دليهاي من توان بخشند خطا نموده ام وجشم آفرين دارم
توفي سنة ثلاث وعشرين وألف بمدينة أحمد آباد فدفن في فناء المسجد الذي بناه عند بيته.
مولانا محمد حسين الكشميري
الشيخ الفاضل محمد حسين الكشميري، أحد العلماء المشهورين، ولي الإفتاء بمدينة بتنه بفتح الباء
الهندية وهي التي سموها بعد ذلك بعظيم آباد فاشتغل بها بالفتيا والتدريس مدة من الزمان، قرأ عليه
مرزا محمد صادق الأصفهاني وذكره في صبح صادق قال: له يد بيضاء في المعارف الدينية، مات
سنة خمس وثلاثين وألف.
المفتي محمد خليل الجونبوري
الشيخ العالم الفقيه المفتي محمد خليل بن شمس