وألف، وقرأ العلم على خاله العلامة تراب علي الحنفي اللكهنوي، ثم أخذ الطب عن الحكيم عبد الله

اللكهنوي، ثم تقرب إلى جودهري حشمت علي الحنفي السنديلوي، فاستخدمه وجعله من ندمائه، وكان

يدرس ويفيد، له حاشية على الأقصرائي وجامع المفردات، صنفه سنة ست وثمانين.

مات بكانبور لثلاث بقين من ربيع الأول سنة خمس وثلاثمائة وألف.

السيد بنده حسن الحيدر آبادي

السيد الفاضل بنده حسن بن نياز حسن الشيعي الحيدر آبادي أحد الأفاضل المشهورين في الفنون

الأدبية، ولد ونشأ بحيدر آباد، وأصله كان من ناحية باني بت، وقدم والده حيدر آباد وتزوج بها

وأعقب، وكان بنده حسن رابع أبناء والده وقائماً مقامه في التدريس.

مرزا بهادر علي الحيدر آبادي

الشيخ الفاضل بهادر علي بن محمد رضا بن غلام علي بن بيكلر جنك الشيعي الحيدر آبادي أحد

الفقهاء الإمامية.

ولد بحيدر آباد سنة أربع وتسعين ومائتين وألف، وقرأ العلم على السيد كاظم علي وغلام حسين

وعلى غيرهما من الأساتذة بدار العلوم، وفاق أقرانه في كثير من العلوم والفنون، ثم تصدر للتدريس

وأسس مدرسة كبيرة بحيدر آباد، سماها باب العلوم.

المولوي بردل الكابلي

الشيخ الفاضل بردل - بضم الباء العجمية - الحنفي الكابلي كان من مشاهير العلماء، ولد ونشأ

بحدود أفغانستان، وسافر للعلم فقدم الهند وقرأ على المفتي لطف الله بن أسد الله البلكهني الكوئلي

وعلى غيره من العلماء، ثم دخل رامبور وتزوج بها، ودرس زماناً، ثم سافر إلى طوك وولي

التدريس في المدرسة الخليلية بها، فدرس بها مدة ثم أخرجه أمير الطوك لخلاف وقع بينه وبين

الحكيم بركات أحمد، فسار إلى دهلي وولي التدريس في المدرسة النعمانية، فدرس بها إلى آخر

عمره.

وكان عالماً بارعاً في الفقه والأصول والكلام والمنطق، أخذ عنه غير واحد من العلماء.

مات في رمضان سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وألف.

حرف التاء

السيد تصدق حسين الكنتوري

السيد الفاضل تصدق حسين بن غلام حسنين الموسوي الشيعي الكنتوري أحد الفقهاء الشيعية

الإمامية، ولد سنة ثلاث وستين ومائتين وألف، وقرأ العلم على خاله السيد حامد حسين بن محمد قلي

الموسوي الكنتوري وعلى السيد عباس بن علي بن جعفر التستري والسيد محمد نقي اللكهنوي، ثم

سافر إلى حيدر آباد، فولي نظارة المكتبة الآصفية.

مولانا تلطف حسين الدهلوي

الشيخ العالم الصالح تلطف حسين الصديقي المحيي الدين بوري ثم الدهلوي أحد الأفاضل

المشهورين، ولد بمحيي الدين بور قرية من أعمال عظيم آباد سنة أربع وستين ومائتين وألف، وقرأ

العلم على الشيخ المحدث عبد الله الغازيبوري والقاضي بشير الدين العثماني القنوجي ومولانا عبد

الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، ثم لازم الشيخ المحدث نذير حسين الدهلوي وأخذ عنه

الحديث، وأسند عن شيخنا العلامة حسين بن محسن السبعي الأنصاري اليماني، ولازم الدهلوي ستاً

وعشرين سنة.

له اليد الطولى في استخراج المواريث والمناظرة، وكان يسترزق بتجارة الكتب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015