فقلت له: كل الهدايا سوى ... مشورتي ضائعة هالكةْ
أهد له نفسك حتى إذا ... أشعل ناراً كنت دوباركةْ
قال التنوخي: الدو باركة كلمة أعجمية وهي اسم للعب على قدر الصبيان يحلها أهل بغداد في سطوحهم ليلة النيروز وقد كانت تنشدني أفضل من هذا، وكتبت ذلك عنها في موضع من كتبي.
عاتكة بنت محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حابس بن عبد الله بن يحيى بن طقيس بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله ابن عمرو بن مخزوم المخزومية أم أبي الحسن محمد بن عبيد الله السلامي الشاعر.
قال ابن النجار، كانت شاعرة مدحت عضد الدولة ببغداد في يوم عيد الفطر سنة سبع وستين وثلاثمائة وحضر الشعراء، فأنشدوا التهاني وحضرت أم أبي الحسن البغدادي السلامي، فأنشدته قصيدة طويلة بعبارة فصيحة، وإنشاد صيت مستقيم، ولسان سليم من اللحن لم أصل إلى جميعها، تقول فيها عند ذكرها لحسان: