قال أبو حيان في المقتبس لم يكن في زماننا في حرائر الأندلس من يعدلها علماً وأدباً وشعراً وفصاحة، تمدح ملوك الأندلس وتخاطبهم بما يعرض لها من حاجة!! وكانت حسنة الخط، تكتب المصاحف، ماتت عذراء - لم تنكح - سنة أربعمائة.
وقال في المغرب من عجائب زمانها وغرائب أوانها، وأبو عبد الله الطيب عمها، ولو قيل: أنها أشعر منه لجاز. دخلت على المظفر بن منصور أبي عامر وبين يديه ولد له، فارتجلت: