فقالوا: ما يكون أجمل منها! فقال: اسألوا عن عفافها.. فقيل: هي أعف الناس!!. فأرسل إليها مالاً جزيلاً وقال: تستعين به على صيانة جمالها، ورونق أدبها.
قال أبو حبان: كانت شيخة عالمة: ومن شعرها:
وتميس بين معصفر ومزعفر ... ومكفر ومعنبر ومصندلِ
كبهارة في روضة أو وردة ... في جونة أو صورة في هيكلِ
هيفاء إن قال الزمان لها انهضي ... قالت روادفها: اقعدي وتمهلي