الصّالح أبو العباس سيدي أحمد بن عروس، ودفن بزاويته المشهورة به قرب جامع الزّيتونة.
وفي ثاني عشر صفر من سنة تسع وستين وثمانمائة (?)، توفي الشّيخ الصّالح أبو العباس أحمد ابن الشّيخ الصّالح محمد بن زيد بالمنستير ودفن بها.
وفي خامس جمادى الأولى توفي قاضي الأنكحة الفقيه محمد الزّنديوي سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة (?).
وفي يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة تسع وسبعين (?)، توفي بتونس الشّيخ الفقيه العالم الكبير أبو اسحاق ابراهيم الأخذري (?).
وفي أواسط محرم سنة اثنتين [وثمانين] (?) وثمانمائة (?). ورد على السّلطان أبي عمرو عثمان نصر بن صولة شيخ الذواودة طالبا عفوه فعفا عنه وأكرم نزله (?).
وفي سنة احدى وتسعين وثمانمائة (?) توفي بباجة افريقية الشّيخ أبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن علي القرشي القلصادي، أصله من بسطة (?) بالأندلس، وبها تفقّه على الشّيخ أبي الحسن علي بن موسى القرباقي (?)، ومن تأليفه «تاج أشرف المسالك إلى مذهب مالك» و «شرح مختصر الشّيخ خليل» و «شرح الرسالة»، و «شرح التلقين»، و «هداية الأنام في شرح مختصر قواعد الإسلام»، و «شرح رجز القرطبي» / و «تنبيه الإنسان إلى علم الميزان»، و «شرح أيساغوجي»، وله «شرح على الأنوار السنية» وعلى «حكم ابن عطاء الله» و «على رجز قاضي الجماعة بن منظور في أسماء النبي صلّى الله عليه وسلم»، وعلى «البردة» وعلى «رجز أبي مقرّع»، و «هداية النظار في الأحكام» و «كشف الأستار