بتونس للضعفاء والغرباء وذوي العاهات من المسلمين، وأوقف على ذلك أوقافا كثيرة تقوم به، ومنها ما عيّن لأهل الأندلس اعانة لهم على العدو في كل عام ألفا قفيز طعام من عشر وطن وشتاتة سوى ما يتبعها من ادام (?) وغير ذلك، ومنها ما ترك من المجابي المخزنية لوجه الله تعالى، فمنها مجبى سوق الرهادرة (?)، وكان قدرها ثلاثة آلاف دينار ذهبا في كل عام اذ كان كل من اشترى شيئا من انواع الأمتعة واللباس يغرم نصف عشر الدينار، ومجبى رحبة الماشية وقدرها عشرة آلاف دينار ذهبا (ومجبى فندق الخضرة وقدرها ثلاثة آلاف دينار ذهبا) (?) ومجبى سوق العطارين وقدره مائتان (?) وخمسون دينارا ذهبا، ومجبى فندق الملح وقدره ألف دينار ذهبا وخمسمائة دينار، ومجبى فندق البياض (?) وقدره ألف دينار ذهبا (ومجبى قائد الأشغال وقدره ثلاثة آلاف دينار ذهبا، ومجبى سوق القشّاشين (?) وقدره مائة دينار ذهبا) (?) ومجبى سوق العزّافين وقدره خمسون دينارا ذهبا، ومجبى الصابون وقدره ستة آلاف، وأبيح عمله للنّاس بعد أن كان عمله محضورا (?) / متوعدا فاعله بالعقوبة الماليّة والبدنيّة، وترك ما كان على المنكر من