{غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ} (?).

وفي السنة المذكورة توفي الشّيخ الفقيه الخطيب أبو عبد الله محمد بن أبي أحمد بن مرزوق (?) بالقاهرة ودفن بين ابن القاسم وأشهب وقد ناهز السبعين.

وفي ثاني عشر صفر من سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة (?) توفي الشّيخ الفقيه الحافظ المفتي أبو محمد عبد الله البلوي الشبيبي (?) القروي (?)، ودفن بدار الشّيخ أبي محمد عبد الله بن أبي زيد بازاء قبره داخل مدينة القيروان.

وفي سنة خمس وثمانين وسبعمائة (?)، توفي قاضي الجماعة ابن القطان.

وفي سنة سبع وثمانين (?) تولى أبو مهدي عيسى الغبريني (?) تلميذ ابن عرفة قاضي الجماعة بتونس.

وفي سنة اثنتين وتسعين (?) نزل النصارى (?) / - دمّرهم الله - على المهدية في مائة قطعة بين مراكب كبيرة (?) وأغربة (?)، فوجه السّلطان أبو العباس أحمد محلة نزلت قرب البلد قدم عليها ولده المولى أبا فارس عبد العزيز صحبة أخيه المولى زكرياء، فاتفقت للمولى أبي فارس مع النّصارى وقائع منها في يوم نزولهم وقعت بين الفريقين وقعة عظيمة بحيث أسلم المسلمون المحلّة، فدخلها العدو فلم يجد فيها عينا تطرف غير رجل واحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015