ضعيف لا يحتج به اهـ‍ (?) من كتاب أبي العرب.

وبسند أبي العرب (?) إلى عبد الرحمان بن زياد بن أنعم عن مطرّف بن عبد الله قال: المنستير باب من أبواب الجنّة، فبينما هم في الصّلاة اذ سمعوا هاتفا (?) فبعثوا رسولهم ليأتيهم (?) بالخبر، فما لبثوا أن انصرف (?)، فقالوا له ما طرفك (?) قال (?): سيرت الجبال، فيخرّون سجّدا لله، فيقول الله تبارك وتعالى «يا أهل المنستير لولا أن كتبت الموت على خلقي لأدخلتكم الجنة (?) يعني قبل الموت، فتخرج عليهم ريح صفراء ما بين القبلة والمشرق فتخرج أرواحهم (?) فتتلقاهم أزواجهم من حور العين وخدمهم». وعبد الرحمان (?) بن زياد متروك الحديث أيضا ضعفه ابن معين والبهلول ابن راشد. سمعت سفيان بن عيينة يقول: جاءنا عبد الرحمان بن زياد الافريقي بستة أحاديث رفعها إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم لم أسمع أحدا من العلماء ذكرها ورفعها.

وبسند أبي العرب (?) إلى سفيان بن عيينة موقوفا عليه قال: الفضل في ثلاثة مواضع / المصّيصة باب من أبواب الجنّة ليحشرن (?) منها يوم القيامة سبعون ألف شهيد، وعسقلان باب من أبواب الجنّة، وموضع هناك بالمغرب يقال له الياقوتة بالمنستير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015