عليه) (?) وتسمى وقعة العقاب (?) سنة تسع وستمائة (?).
«ثم ولي بعده ولده أبو يعقوب يوسف بن محمد ابن الأمير يعقوب ويلقب «بالمنتصر بالله» (?) ولم يكن في بني عبد المؤمن أحسن منه / وجها، ولا أبلغ في المخاطبة» (?) فتولّى وسنه عشرة أعوام (?) وغلب عليه وزيره ابن جامع ومشيخة الموحدين فقاموا بأمره وبقي مشغوفا براحته (?) فضعفت الدّولة بخروج بني مرين - كما يأتي خبرهم -.
ونزل الافرنج (?) تونس على عهده فظهر من صبره وشدة جلاده ما طال به الحديث حتى انصرفوا، ومات سنة عشرين وستمائة (?)، ولم يخلّف ولدا.
«فاتفق (?) أرباب الدّولة على تولية أبي محمد عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن (?) لكبر سنه، فلم يحسن التدبير، ولا دارى (?) أهل دولته فخلعوه وخنقوه