وقام ابنه الظاهر لاعزاز دين الله علي، ومات سنة سبع وعشرين (?).

وقام ابنه المستنصر (?) معد، ومات سنة سبع (?) وثمانين.

فأقام في الملك ستين سنة (?). قال الذّهبي: ولا أعلم أحدا في الاسلام - لا خليفة ولا سلطانا - / أقام هذه المدة.

وقام بعده ابنه المستعلي [بالله] أحمد ومات سنة خمس وتسعين (?).

وقام [بعده] ابنه الآمر (?) بأحكام الله منصور (?) وقتل سنة أربع وعشرين وخمسمائة (?).

وقام ابن عمّه الحافظ لدين الله ثم الظّافر، ثم الفائز، ثم العاضد. (وخلع سنة سبع وستين وخمسمائة، ومات بها») (?) ثلاثة بالمغرب والباقي بالقاهرة.

وانقرضت الدّولة العبيدية، وأقيمت العبّاسية على يد صلاح الدّين باشارة نور الدّين كما يأتي - إن شاء الله تعالى - «قال الذّهبي: كانوا أربعة عشر متخلفا لا مستخلفا» اهـ‍ (?).

[قال] ابن خلكان (?): آخر العبيديين العاضد، سمعت جماعة من المصريين يقولون: إن هؤلاء القوم في أول دولتهم قالوا لبعض العلماء: تكتب لنا ورقة تذكر فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015