وفيها حدد مفهوم الخلافة وفرق بينها وبين الملك، وعن طريق الخلافة رجع إلى بدء الخليقة، فأول الخلفاء آدم هم تتبع ذريته حتى انتهى إلى الرسول صلّى الله عليه وسلم ونسبه ومر بسرعة على حياة الرسول، والخلفاء الأربعة وخلفاء بني أمية، وتاريخهم كتوطئة مكنته من الإنتقال إلى فتح أقطار المغرب والأندلس.

المقالة الثالثة: في ذكر خلفاء بني العباس وبعض أمرائهم بالعراق، وقسمها إلى ثلاثة أبواب:

- الباب الأول: في ذكر خلفاء بني العباس.

- الباب الثاني: في ذكر بعض أمراء بني العباس بالمشرق: الصفاريين، السامانيين، الغزنويين، والديالمة، والسلاجقة والخوارزمية وتعرض في أوله إلى التتر وحروبهم.

- الباب الثالث: في مشاهير أمراء بني العباس بالمغرب.

واستعرض بعض ولاة إفريقية، والدّولة الأغلبية، واعتمد في هذه المقالة على الطبري وذكر الصولي عند كلامه عن المكتفي، ومسالك الأبصار للعمري، وزبدة التواريخ للبيضاوي، ووفيات الأعيان لابن خلكان، ورحلة التجاني، ورقم الحلل لابن الخطيب، وتاريخ ابن خلدون في الباب الثالث، ولا شك أنه استعمل في الباب الأول مصادر أخرى غير الطبري لم يذكرها وتعذرت علينا معرفتها.

المقالة الرابعة: في ذكر ملوك الشيعة بالمغرب وكيفية انتقالهم إلى مصر وما تبع ذلك.

وهذه المقالة نقل متواصل من عدة مصادر: الوفيات لابن خلكان، وتاريخ الخلفاء للسيوطي بما فيه من نقل عن الذهبي، ورحلة التجاني، ومعالم الإيمان للدباغ والكامل لابن الأثير.

المقالة الخامسة: في ذكر ملوك صنهاجة بالمغرب وصلاح الدين بمصر. وفيها بابان وقد يتساءل القارئ ما هي العلاقة بين الأيوبيين والصنهاجيين حتى يقرنوا في مقالة واحدة؟ الخيط الذي يربطهما في ذهن المؤلف أنهم خلفوا الفاطميين هنا وهناك.

- الباب الأول: في ذكر ملوك صنهاجة، وكيفية خروجهم عن طاعة الفاطميين، ونزوح العرب من مصر إلى إفريقية.

- الباب الثاني: في ذكر دولة نور الدين وصلاح الدين وفيه ركز المؤلف على الحروب الصليبية وانتصارات الأيوبيين على المسيحيين.

واعتمد في الباب الأول على مناقب سيدي محرز بن خلف، ومعالم الإيمان للدباغ، وتاريخ ابن خلدون، ورحلة التجاني، ووفيات الأعيان لابن خلكان.

واعتمد في الباب الثاني على وفيات الأعيان لابن خلكان، وتاريخ ابن أبي الهيجاء، والكامل لابن الأثير.

المقالة السادسة: في ذكر خلفاء بني أمية في الأندلس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015