وفي علوم الدّين والدّنيا اقتدى (?) ... نورا منيرا ساطع التّمحيص (?)

وكفاه (?) في الدّارين ما من شأنه ... أن يهدى بالعلم كلّ حريص (?)

واختم إلاهي لجمعنا بسعادة ... من بعد عيش طاب غير نكيص (?)

واجعل شريف العلم نور خدودنا ... وشفيعنا في غد يوم خصيص (?)

ثمّ الصّلاة على النّبيء محمّد ... ما غرّدت ورقاء فوق العيص (?)

وممّا أنشده أيضا الشّاعر الأديب البارع الأريب الشّيخ أبو العبّاس أحمد أبو علي الصّفاقسي لمّا ازداد للشّيخ مولود لولده الشّيخ أحمد - رحمهم الله - هذه القصيدة حيث قال:

[الكامل]

بشراك (?) بالنّجل السّعيد الفاضل ... ولك الهناء بذي الغلام الكامل

نجم تزايد والسّعود طوالع ... غرّاء حلّت في أجلّ منازل

سرّ الأحبّة والعدا قد ساءهم ... بمفاخر كثرت وقدّ عادل

حصّنته بالواحد الحي الذي ... ما أن يرى عنّا دعاه بغافل

يا أحمد الأومي الّذي قد سرّني ... خلف له وسما بخير أوائل

إنّي سررت بنجلكم فكأنني ... خلت الحبيب من السّرور بواصل

فالله يجعله سعيدا مسعدا ... ويفوز كالجدّ الأصيل الواصل

لله من سلف ومن خلف حوى ... كلّ المكارم فوق قول القائل

أكرم بمولود الفخار محمّد ... قد جاء في الشهر المنير الحافل

بالسّعد والأفراح أقبل والرّضى ... زاد المؤرخ والهناء الشامل] (?)

ومن كراماته - رحمه الله - ما أخبرني به نجله الشّيخ المدرّس الفقيه النّبيه العدل العمدة أبو الثناء سيدي محمود - أبقاه الله وأعانه على طاعته وتقواه - فقال: إنّ الشّيخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015